فيات 128 1978 مستعملة فى الدقهلية
35,000 جنيه
2023/08/06
سيارة فيات 128 مشدودة للبيع مش محتاجة مصاريف دور واركب علطول وب 35 الف جنية بس وربنا يبارك إلى هياخدها احنا بنضرب الاسعار
29,000 جنيه
2023/07/11
مرور المنصوره حالة ممتازه زجاج امامي كهرباء 1100cc المعاينه ف المنصوره
25,000 جنيه
2023/07/07
فيات 128 1978 دقهليه المنصورة السنبلاوين
سيدان
جيدة جدًا
بنزين
ناقل حركة يدوي
4 سلندر
السعر 25000 قابل للتفاوض
مواصفات السيارة
1100cc
1 عدد اسطوانات المحرك 4(محرك اماميفي خط موازي لمحور العجلات)
2 سعة الاسطوانات 1116 سنتمتر مكعب
3 الجوف /الشوط 80/55 5 ملليمتر (بنسبة 4 ر1 1)
4 نظام الية الصمامات علوي كما أن عمود الكامة علوي
5 نسبة الانضغاط 8 ر8 1
6 القدرة القصوي للمحرك 55 حصان عند سرعة 6000 ل/د
7 العزم الاقصي للمحرك 86 ر7 كيلوجام متر عند سرعة 3600 ل/د
8 عدد نقلات تغيير سرعة 4 نقلات (صندوق التروس تغيير يدوي)
9 سرعة السيارة عند 100 ل/ق 24 كمفي الساعة
10 هيكل السيارة وحدة شاملة
11 التعليق الامامي عدد 2 ياي ملفوف عدد 2 ممتص تليسكوبي لذبذبات قضيب مانع للترنح
12 التعليق الخلفي عدد 2 وحدة يايات ورقية بيضازية الشكل عدد 2 ممتص تليسكوبي للذبذبات
13 آلية التوجية نظام الترس وحلزونة
14 فرامل العجلتين الاماميتين نظام القرص (الديسك)
15 فرامل العجلتين الخلفيتين نظام الطنبور
16 الاطارات مقاس 145 13
17 سرعة دوران المحرك 5800 لفة / دقيقة
اعتبرت فيات 128 نقطة تحول فى تاريخ صناعة السيارات على مستوى العالم قبل عصر ال128 كانت كل السيارت تقريبا دفع خلفي باستثناء موديلات قليلة من سيتروين ورينو كانت مبنية على تكنولوجيا معقدة جدا لم يكتب لها الإستمرار تتمثل فى محرك مثبت بطول السيارة وجيربوكس فى مقدمة المحرك يحول الحركة من حركة طولية إلى حركة عرضية تغدى العجلات حتى قدمت فيات للعالم تصميمها الثوري الذي تزامن مع تصميم السيارة مينى جونيور المبنية تقريبًا بنفس التصميم المتمثل فى محرك مثبت بعرض السيارة وجيربوكس موجود على يسار المحرك ينتهى بمخرج يخرج منه محوري جر غير متساويين فى الطول يغذيان العجلات كما كانت فيات من اوائل من تجرئ على تقديم هذا التصميم العجيب آنذاك والذي صار هو تصميم كل السيارات تقريبًا فى الوقت الحالي خلق هذا التصميم اول سيارة جر امامي ناجحة وأدى إلى ميزات كثيرة ربما أهمها توفير الكثير من مساحة السيارة لاستخدام الركاب ورأينا كيف أن هذا التصميم وفر حتى مساحة كبيرة فى غرفة المحرك حتى انه امكن وضع الإطار الإحتياطى بها مع ملاحظة ان صالون ال128 كان يماثل فى الحجم صالونات سيارات أكبر منها كثيرا من ذوات الجر الخلفي أما بالنسبة للمحرك فقد كانت ال128 من اوائل السيارات التي حصلت على محرك ذو كامة علوية SOHC فى العالم وهذا أيضا أعطاها ميزات رائعة فيما يخص هدوء المحرك والسرعة القصوى حصلت الفيات 128 بهذا التصميم الثورى على جائزة car of the year لعام 1970
كما انه بعد نجاحها عالميا بدأت شركات كثيرة تستوحي تصميمها لإنتاج موديلات جديدة ربما كان اشهرها على الإطلاق فولكس فاجن التي قررت فى أوائل السبعينات التخلى عن رائعتها البيتلز بعد نجاح دام 30 سنة وتقديم بديل عصري ولذلك فقد استوحت تماما تصميم ال128 الجديد آنذاك لتنفيذ السيارة جولف عام 1975 والتي جائت ترسيخًا لفكرة الجر الأمامي ودفعًا لها خطوة أخرى على طريق النجاح
تاريخ السيارة فى مصر
من أكثر السيارات التي ساهمت فى كتابة تاريخ مصر المعاصر السيارة فيات 128 سيارة كل المصريين فى الربع الأخير من القرن العشرين فقد انتهت المفاوضات بين فيات ونصر للسيارات لإنتاج الموديل 128 فى نهايه عام 1971 وتم عمل حفل لبدء إنتاج السيارة تصدرته قالب حلوى كبير على شكل سيارة 128 وظهرت السيارة 128 فى السوق فى بدايات عام 1972 كان الحال فى مصر آنذاك سيئًا سيناء محتلة عبد الناصر الذي نصبه المصريون انذاك أبا روحيا لهم قد اختفى عن الساحة لا توجد اي تباشير امل بتحقيق نجاح فى مسألة استرداد الأرض القوة العاملة من الشباب كلها على الجبهة فى سيناء كان هذا الجو العام من الإحباط وضيق ذات اليد سببا فى تأجيل نجاح ال128 إلى جانب نفور المصريين الكارهيين للتغير بطبعهم من الجديد المتمثل فى فكرة الجر الامامي والشكل المختلف عما ألفوه
ظلت مبيعات ال128 قليلة وانحصرت فى الغالب فى احتياجات الجيش والشركات والتاكسي فى حين كان المصريون فى ذلك الوقت يفضلون الحصول على فيات 1100 مستعملة ومن كان منهم يستطيع السفر للخارج كان جل همه هو العودة بسيارة فولكس واجن بيتلز التي كانت سيارة المصريين المفضلة فى سنوات النكسة ومع غروب شمس العام ال1973 وعودة الابتسامة إلى وجه مصر بعد حرب أكتوبر بدأت الرغبة فى الحياة تعود للمصريين ومع قرارات الأنفتاح وإعادة فتح فناة السويس واستثمارات البترول فى مصر وسفر المصرين إلى بلاد البترول انتعشت مبيعات ال128 التي كانت فى ذلك الوقت قد نحجت فى تكوين سمعة رائعة كسيارة سابقة لعصرها من خلال تجربة من اشتروها وخاصة سائقى التاكسي كانت ال128 تتميز عن الأجيال السابقة من السيارات بهدوء محركها الذي يعود إلى التصميم ذو الكامة العلوية كما تميزت بسرعة قصوى تصل ال 160 كيلومتر فى الساعة لم تكن معتادة من مثل هذة السيارات انذاك ولذلك فقد بدأ المصريون الذين نفروا منها فى البداية يلتفون حولها ويقبلون عليها
ومع كل العوامل السابقة ومع ظهور الشكل الجديد من ال128 الذي عرف فى مصر لا زال يعرف بذلك الاسم «المعدل» والذي التصق بال128 ذات الفانوس الامامي المربع ولم يطلق على غيرها تحولت ال128 إلى علامة نجاح لاى فرد من افراد الطبقة المتوسطة حيث ان الكثيرين فى تلك الفترة قد انتقلوا من فئة راكبي الحافلات إلى فئة راكبي السيارات وكان جل هم اي رجل من الطبقة المتوسطة يجد فى جيبه بعض الجنيهات الفائضة شهريًا ان يقوم بحجز ال128 فى نهايات السبعينات واجهت ال128 هجمه شركة من الإتجاهين الشرقى والشمالى حيث كان العائدون من الشرق من دول البترول يفضلون الإتيان بسياراتهم التي كانت فى الغالب يابانية مثل الداتسون 120Y والتويوتا كورولا القديمة من حيث يعملون كما أن التجار المصريين فى تصاعد الانفتاح عرفوا طريقهم إلى الشمال إلى مدينة انتويرب البلجيكية والتي كانت تمثل سوق السيارات المستعملة فى أوروبا وقاموا بإغراق السوق المصري بسيارات أوروبا المستعملة مما أدى إلى تراجع مبيعات ال128 والسيارات الأخرى التي كانت تنتجها شركة النصر ورغم ذلك فإن السيارة ظل لها عشاقها وظل طابور الحجز موجودا ولكن مع وجود بدائل أخرى كثيرة
مع نهاية العام 1981 وحادث المنصة الذي راح ضحيته الرئيس السادات صاحب قرارات الانفتاح بدأت مصر فى التراجع بشدة فى سياساتها الانفتاحية وظهرت آلاف الضوابط على استيراد السيارت المستعملة من الخارج ادت إلى توقف هذة التجارة عمليا عادت سيارات شركة النصر لتصبح هي الحل الوحيد المتاح للركوب والنتيجة الحتمية المعروفة هي رداءة جودة المنتج التي بدأت تظهر شيئا فشيئا مع السياسات الاحتكارية وفي ذلك الوقت تحولت علاقة المصريين بال128 قوية وخاصة بعد أن جرب الكثير منهم سيارات أوروبا المستعملة من طرازات افخم وبعد القفزات المتوالية لسعر ال128 من أربعة آلاف جنيه فى عام 1979 حتى وصل سعرها إلى 18 الف جنيه عام 1986 ولم يكن السعر هو كل شيء حيث كان الحصول عليها يستلزم الحجز لمدة تزيد أحيانا عن السنة او الدفع بالدولار لتخفيض مدة الحجز إلى ستة شهور
منذ العام 1984 كانت فيات قد توقفت عن إنتاج ال128 ولكن نجحت شركة النصر فى عقد اتفاق مع شركة زاستافا التي تحول اسمها لاحفا إلى يوغو اليوغوسلافيه (صارت صربية بعد تقسيم يوغوسلافيا) للحصول على اجزاء السيارة 128 وفي منتصف العام 1988 تم عمل تعديل محدود فى السيارة 128 حيث ظهرت بمحرك 1300 بدلا من 1100 وناقل الحركة ذو الخمسة نقلات وتعديلات طفيفة جدا فى شكل الكبوت و زجاج الأبواب وفي العام 1992 وبعد اشتعال الحرب على الأرض اليوغوسلافية بين جمهوريات الصرب والجبل الأسود والبوسنة والهرسك بدا واضحا توتر العلاقات المصرية مع الصرب لمساندة مصر لقضية البوسنة والهرسك مما عرقل توفير لوازم إنتاج ال128 فى تلك الفترة ظهر عدد من مجلة الأهرام الإقنصادى على غلافه صورة كاريكاتورية لل128 تحاول الفرملة ويد عملاقة تشير لها بالوقوف والتعليق «مصير ال128 فى يد مجلس الأمن»
توقف إنتاج ال128 فى عام 1992 لظروف الحرب وكانت شركة النصر انذاك فى بداية قصتها من الدوجان والشاهين كما ظهرت لأول مرة فى مصر سيارة مجمعة محليا قطاع خاص (سوزوكي سويفت) مما أدى إلى اختفاء ال128 من خطوط الإنتاج فى مصر وبدا كأن تلك الملحمة التاريخية قد وصلت إلى كلمة النهاية ولكن بعد أربعة سنوات وبعد نهاية الحرب عادت شركة النصر لتعلن عن طرح موديلات جديدة من ال128 عام 1996 لم يكن السعر منافسا فى البداية مما أدى إلى عدم بيع اعداد كبيرة من ال128 ولكن مع عام 2000 انخفض السعر بشدة لمنافسة (كيا برايد) لها وكانت ال128 تباع انذاك ب24 الف جنيه ومع ذاك بدا واضحا ان حبيبة المصريين العتيدة قد فقدت عرشها لصالح فتيات كوريا الرشيقات
في خلال العامين التاليين من 2000 وتى 2002 قفزت أسعار كل السيارت لأعلى بسبب الارتفاع الجنوني فى سعر الدولار مما فقز بسعر ال128 إلى 33 الف جنيه ولم يكن الإقبال عليها شديدا فتوقف أنتاجها للمرة الثانية عام 2002 وللمرة الثانية اعتقد جميع المصريين ان هذة هي النهاية الحزينة للسيارة التي نافست طبق الفول المدمس على حب الشعب المصري
ولكن كالعنقاء التي تبعث من الرماد عادت شركة النصر للسيارت فى اواخر عام 2005 لتعلن عن فتح باب الحجز لسيارات 128 جديدة بيدأ تسليمها فى مارس 2006 فيما عبرت عنه إحدى مجلات السيارات بهذة الجملة البليغة «سيارة الشعب المصري تعود للشعب المصري» وتباع بسعر منافس جدًا وضعها من جديد على قائمة المنافسة ولكن على ارخص سعر حيث ان ال128 بشكل او بآخر قد أصبحت حاليًا قديمة الطراز